أحدث المنشورات
{"ticker_effect":"slide-h","autoplay":"true","speed":3000,"font_style":"bold"}

المهندس محمد سعيد سليمان

لأكثر من خمس سنوات حرمت كغيري من الناس من دخول عفرين بسبب اعتقادي بأن هذا الشعب حر وسينصر يوماً ما على الظلم الذي عاشه خلال حكم عائلة الأسد أو خلال حكم حزب الـ PKK الإرهابي لمنطقة عفرين،
بدماء الجيش الحر وبدعم الجيش التركي استطعت أن أعود إلى منزل عائلتي في عفرين،
كم هي عظيمة تلك اللحظة التي تشعر فيها بأنك مسخر لخدمة هذا الوطن بعد سنوات الدراسة والهجرة خارج أرض أجدادك،
بعد انتخابي رئيساً لمجلس المدينة عملت بكل جهدي لتقديم أفضل ما يمكن من خلال اختيار الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وبناء فريق قوي من مؤهلات مؤمنة بسوريا المستقبل،
خلال هذه الفترة قدمت مع زملائي جملة من الأعمال والمنجزات لخدمة أهالينا في مدينة عفرين وقراها، هذه الإنجازات تمت في ظروف صعبة للغاية وذلك بعد معركة التحرير مباشرة، حيث حاولنا فيها التركيز على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والخدمات،
بلادنا أمانة في أعناقنا، وكل مانبذله لوطننا رخيص في سبيل عودته سليماً معافى،
وأرجو من الله تعالى التوفيق لكل مخلص غيور على سوريا.

الأستاذ محمد شيخ رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات في مدينة عفرين تحية طيبة وبعد:
إننا في المجلس المحلي لمدينة عفرين ومنذ ما يقارب الثلاثة أعوام على تحريرها عملنا جاهدين على إعادة تأهيل المدينة وتفعيل الخدمات فيها ليهنئ جميع ساكنيها بالراحة والطمأنينة ورغد العيش،
لذلك أتوجه بجزير الشكر والامتنان لكل من ساعد وساهم وبذل في إنجاح هذه الأعمال من أفراد ومؤسسات ومنظمات كما أتوجه للأخوة المواطنين في مدينة عفرين -هذه المدينة التي تشكل اليوم سوريا المصغرة جمع بداخلها جميع أبناء سوريا بمختلف محافظاتهم والتي ستبقى مركز انطلاق لتحرير وطننا والنهوض به-
أتوجه إليهم فأقول:
إننا اليوم نعيش في ظروف صعبة وأوضاع عصيبة، لنكن بجانب بعضنا البعض ولتكن أيدينا متماسكة بقوة، هدفنا واحد وهمنا واحد لا فرق بيننا متمثلين بقول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
وأطلب منكم المحافظة على الأملاك العامة للمدينة من غابات وحدائق وأشجار وموارد مائية وغيرها، فالطريق طويل أمامنا والضغوطات كبيرة والموارد قليلة فلا بد لنا من المحافظة على ما في أيدينا والاستفادة من الكفاءات الموجودة بيننا،
وقبل الختام لابد لي أن أشكر أيضاً المؤسسات الأخرى العاملة في عفرين والتي تتكامل جهودنا مع جهودهم في تقديم الخدمات للمدينة والمواطنين مثل القضاء والشرطة والأوقاف،
وفي الختام نعد أهلنا وشعبنا الحر بأننا لن ندّخر جهداً في الاستمرار بالبذل والعطاء وتقديم ما بوسعنا حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة

وعاشت سوريا حرة أبية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته